! .. Ha4a ana .. !
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

! .. Ha4a ana .. !

للحـيا ة هنـا آ طعـمـ آخـر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
It's me
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
It's me


عدد الرسائل : 95
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل Empty
مُساهمةموضوع: الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل   الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل I_icon_minitime2009-03-04, 19:21

ايعد مسرح الطفل من أهم فنون الأدب مرتبة فذلك لأنه يقدم ما لا تقدمه القصة أو القصيدة الشعرية رغم أنهما من فنون الأدب التي يشملها المسرح أيضاً ، فالمسرح يفعل كما تفعل حكايات الجدة أو الجد في نفس الطفل، فهو يقدم الفكرة بشكل حركي ظاهري مما يؤدي إلى رسوخ الفكرة شكلاً ومضموناً.

ومسرح الطفل ضئيل جداً في بلادنا ويكاد أن يكون شبه معدوم لأسباب عديدة أذكر منها:
الافتقار إلى مسرح خاص بالطفل.
النصوص التي تعبر عن شأن كتابها، لا عن حيثيات الطفل النفسية وميوله ومداركه الإنمائية.
الطفل المسرحي لا وجود له.
تقصير الإعلام في هذا الجانب مع تقصير كتاب الطفل،أقصد من يكتب في أدب الأطفال.
العروض المسرحية التي تقدمها بعض الجهات الرسمية المعنية بالاهتمام بشؤون الطفل تقدم النصوص الساخرة التي تعتمد على أشكال وصور غير جادة.
لا وجود للاهتمام بشخصية الطفل من خلال المسرح في توظيف قدراته الفنية .

وإذا أردنا أن نفهم الطفل جيداً، علينا أن ندرس النص والزمان والمكان والشخصيات بشكل جاد قريب من منطق الطفل كي نحافظ على ثقته بما نقدمه له من جهة، ومن جهة ثانية كي نعزز من ميوله الفكرية في توظيف ثقافته، ومخطئ من يظن أن الطفل لا يملك ثقافة ، وثقافة الطفل مرتبطة بالظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كل حسب زمنه، فزمن جيل الخمسينات غير زمن جيل أواخر التسعينات وذلك بسبب مواكبة تطور التكنولوجيا في انتشار المعلوماتية ودخول الحاسب وشبكات الأنترنت، ولكن هل يعني هذا أن نلغي وجود المسرح ؟

للمسرح أهمية كبيرة جداً في حياة الشعوب ، وثمة مسرحيات عالمية لا تزال أصداء عرضها عالقة في الذاكرة عند الكبير والصغير، لأن المسرح يرسم في ذهن المشاهد الصورة ويربطها مع الفكرة حين تتجدد أمامه الأحداث أو تتغير، وهذا يتبع حركة الزمان والمكان.

ومسرحية الكنز للكاتب هيثم يحيى الخواجة من المسرحيات التي تخدم حركة الطفل الإبداعية لأنها تقوم على عنصرين أساسيين:
عنصر الخيال
عنصر الشجاعة والقوة

ولأن الخواجة قارئ عارف بكوامن الطفل النفسية فقد جعل من شخوصه أبطالاً متعاضدين في البحث والاكتشاف وهذه ناحية جدُّ مهمة في حياة الطفل، البحث والاكتشاف، ومن خلال هاتين الحالتين المهمتين في حياة الطفل يبدأ عرضه في توزيع النشيد الذي يفتتح المسرحية به: وطني وطني ما أحلاه

وفكرة دخول الكهف من أجل الاكتشاف تعني الطفل ولأنها تعنيه نجد الطفل الأول يقول: هل قررتم دخول الكهف أم لا؟

لماذا اختار الكاتب الخواجة الكهف مكاناً للاكتشاف ولم يقل المصنع، أو القلعة أو الجسر أو النفق إلى آخره.....

الكهف أو المغارة من الأمور المحببة عند الطفل للبحث فيها ودخول عالمها، وذلك بسبب ارتباطها الوثيق بحكايات الأجداد والجدات عن المغاور والكهوف وما تحتويه من عفاريت وجن ، وقصص شائقة عن الخلاص من سيطرة العفريت أو الجني !

في مسرحية الكنز توغل الكاتب في جوانية الطفل ثم قدم نصه ، فالأطفال يريدون معرفة الحقيقة بأنفسهم وهذه هي اللقطة الذكية التي استطاع من خلالها الكاتب أن يوظف فكرته .

وأثناء وقوف الأطفال على خشبة المسرح تجدهم يناقشون أنفسهم ، فالطفل رقم 3 وهذه هي شخصيات المسرحية يقول: عفريت! يا لطيف. أنا لا أحب صحبة العفاريت، لو علم والدي بذلك لما سمح لي بالمجيء.

ويبدأ الأطفال من خلال حوارهم الحديث عن الحكايات التي سمعوها في مناقشة ظلم العفريت لأهل المدينة وكيف تخلصوا منه، ولا يكتفي الكاتب من خلال أبطاله الأطفال الوقوف عند فكرة العفاريت وحسب بل يدفع حبه للأطفال في دفعهم لمناقشة الأمور الكبيرة والتي هي من اختصاص الكبار ففي الصفحة رقم 9 نسمع الطفل الأول يقول في رده على الطفل الخامس حين يناقش بعضهم بعضاً : قد يكون الإهمال، وقد يكون الخوف .

إن فكرة الحوار في تشاورهم واعتراضهم ومثولهم في النهاية لتنفيذ ما جاؤوا من أجله وهو البحث والاكتشاف خير دليل على دراية الكاتب ووعيه لمنظومة حركة الطفل الإرشادية.

مسرحية الكنز تجعلك تعرف كيف تجعل طفلك يحب وطنه، كيف تجعل طفلك يؤمن في أن يكتشف الحقيقة بنفسه، كيف ينشد ولمن يغني نشيده :
نجحت خطتنا حقاً
وربحنا ربحاً بل أكثر
صرنا أشبالاً شجعانا
وسنبني للعز جبالا

هذا النشيد يعبرون به عن فرحتهم حين يحصلون على الصندوق داخل الكهف، ويفتح الطفل الغطاء فيجد ورقة مكتوب عليها "إذا استطعت أن تجيب عن هذا السؤال عرفت أين يوجد الكنز.
متى يكون الوطن قوياً ، ولا يستطيع أحد النيل منه؟
ولا تنتهي المسرحية عند حصولهم على الصندوق بل يستمر حوارهم وبحثهم وحين يحصلون على الجواهر التي تخرج من داخل مصباح علاء الدين حين يقذفه على الأرض الطفل رقم 2 تكون بعدد الأطفال 6.

لا يكتفي الأطفال في حصولهم على الجواهر الست بل يواصلون البحث عن الكنز، والكنز موجود في صدورهم ، في حقولهم، في حبهم لوطنهم، في حبهم لعلمهم وتعلمهم ، في تكاتفهم وتعاونهم، في نشيدهم:
وطن الحب يكبر يزهر
وطن العز يجهر يثمر
وطني وطني ما أحلاك!
أنت الأمل
ما أغلاك!
وتقبـلـوا تحياتي الخاصهـ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ha4aana.ahlamontada.net
عطر الوجود
عضو نشيط
عضو نشيط
عطر الوجود


عدد الرسائل : 87
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل   الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل I_icon_minitime2009-03-05, 19:02

اللة من قصة مؤثرة في الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المفتاح الذهبي
عضو جديـد
عضو جديـد
المفتاح الذهبي


عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل   الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل I_icon_minitime2009-03-06, 17:09

ياسلام قصة مروعة بالاطفال
تسليمين
يافرشة الابداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكنز ومسرح الطفل الغائب عن ذاكرة الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
! .. Ha4a ana .. ! :: روعـة الـحيـاة :: ملتقى الحوارات الجاده-
انتقل الى: